خطورة أن يتحول المجتمع العربي إلى مجتمع نسائي

 
خطورة أن يتحول المجتمع العربي إلى مجتمع نسائي


أن يتحول المجتمع العربي إلى مجتمع نسائي يعني:


§  أن تتحول المرأة فيه إلى إنسانة متطلعة فمتمردة علي كل قيد يقف في وجه تقدمها الوظيفي
§  عدم الرغبة في الإنجاب حتى لا تزيد من أعبائها وتستمر في تحررها الأسري و تفوقها الوظيفي والمهني.
§  في المجتمع النسائي تُسنُ قوانين لها لحمايتها من الرجل ، التحرش ، الخادمات ، الرعاية الأسرية (منفردة) ، الطلاق ، التجمعات ، بما يغير وجه المجتمع لصالحها
§  في المجتمع النسائي يتم الاعتماد على مؤسسات رعاية الأطفال بدلا من الأسرة والتي تحتاج الدولة فيها لتقوية البنية التحتية لرعاية الطفل ، كالحضانة- المدارس( خصوصا المدارس الداخلية)- مؤسسات الطفولة- دور رعاية الأطفال الغير شرعيين أو المأخوذين من آبائهم بسبب (الانفصال- الخلافات الأسرية- هروب الأبناء- سوء معاملتهم).
§  في المجتمع النسائي يتخوف الرجل من قوانين المرأة والأسرة فيأخذ حذره ويعمل على تقليل خسائره الناتجة عن هذه القوانين، فالصداقة بدلا من الزواج ، والمشاركة بدلا من تكفل الإنفاق ، والكلب بدلا من الطفل ، والشلة بدلا من الأسرة ، وحب الذات  بدلا من التضحية وتفضيل الأسرة.
§  شغل المرأة - خاصة شاغلن المناصب المرموقة - وتطلعهن للتفوق الوظيفي الذي بدوره يشغلهن الساعات الطويلة عن بيوتهن وأولادهن، الذين ظلوا لفترات طويلة في المدارس والحضانة ودور الرعاية الخاصة بالمرأة العاملة،والذي أدى بدوره إلى:

1. ضعف العلاقة بين الأم وأطفالها، والذي كان أحد الأسباب الرئيسية في انتشار زنا المحارم (الأب والبنت – الأم والابن)
2. تضخم حجم الولاء لمؤسسات الدولة عند الأطفال عن الأسرة، فاستعانوا بها على آبائهم وأمهاتهم، ولجأوا لها لحل مشاكلهم بدلا من آبائهم.
3. ترك الأطفال في الصغر جعلهم يتركون آبائهم في الكبر(دور رعاية الأطفال = دور رعاية المسنين) كما تركتيني صغيراً أترككِ مسنه.
هذه بعض  الرؤى والملاحظات التي سمعناها وعايشناها نحن المغتربون مع أصدقائنا العرب ورفاقنا من الأوروبيين أصحاب البلد الذي نعيش فيه، والتي نتجت عنها المشاكل الحياتية الناتجة غالبا عن ترك المرأة لرسالتها الأساسية والتي بالتالي تستدعي الجهود والعقول لإيجاد حلول لها، والمجتمع في غنٍ عنها، فماذا ينتظرن الداعيات للمجتمع النسائي وحقوق المرأة والمساواة؟  مجتمعاً مفككاً محطماً كي تصبح فيه المرأة نداً لمن لا يناصبها العداء ؟؟
كل بند ذكر في هذه الملاحظات به قصص ومواقف تبين بشاعة الحياة التي يحياها الأوروبيون في المجتمع النسائي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاسكندرية القديمة

سوق الجملة بالاسكندرية