أسواقنا وأسواقهم
أسواقنا وأسواقهم من حق الشعب المصري أن يحيا حياة كريمة - وتجار سوق الجملة في إسكندرية جزء منهم - بعيدا عن البلطجة والفساد والإهمال وسوء الإدارة. طالما أننا ندفع ضرائبنا ونؤدي واجبنا ونفي بمسؤولياتنا نحو الوطن فلا بد أن نأخذ حقنا ، فنرتاح في أماكننا ونأمنا على تجارتنا وأرواحنا ، ولا يكون ذلك إلا بتوفير الأمن والخدمات والإدارة الحكيمة. دعونا المسؤولين عن سوق الجملة لتحسينه وترتيبه وتأمينه من خلال أموالنا التي ندفعها للدولة، إلا أن الجميع تقاعس عن أداء واجبه . فالأمن ترك البلطجية يعيثون في السوق فسادا ، والإداريون اكتفوا بالرشىى بديلا لرواتبهم و بالإهمال إسلوبا في عمالهم. وأصبحنا بين فكي الفساد والبلطجة لاندري ما العمل معهما. أليس من حقنا أن نحيا كما يحيا الناس؟ وأن نعمل كما يعملون؟ تقدمت بكثير من الشكاوى ضد الغرفة التجارية وبمحاضر صد البلطجية، فلا الغرفة اهتمت ولا الشرطة تحرت . -هل يعجز الأمن أن يضبط السوق ويحدُّ من خطورة البلطجية ويضبط الأسلحة والممنوعات الموجودة في سياراتهم. -هل إيجارات المحلات وضرائب التجار لا تكفي لإصلاح البنية التحتية والخدمية ؟ -هل تعجز ال...